أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مبادرة حياة كريمة تعد درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي تقيمها مؤسسة حياة كريمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
وقال السيد الوزير، اسمحوا لي أن أقتبس من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي “نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم”.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي على أن حياة كريمة”أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.
وكان قد شارك في الاحتفالية كلا من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.