كتبت: أميرة سلامة
في مثل هذا اليوم، 9 أبريل، وُلد عمر خورشيد، نجم من أروع نجوم الموسيقى العربية وأحد أعظم عازفي الجيتار في تاريخ الفن المصري. استطاع خورشيد أن يترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى بفضل موهبته الفائقة، حيث قدم العديد من المعزوفات التي ترافقنا حتى اليوم. وفي ذكرى ميلاده، نسترجع أهم محطات حياته الفنية والشخصية التي جعلته أحد أعمدة الموسيقى العربية.
بدايات عمر خورشيد الفنية
وُلد عمر خورشيد في أسرة فنية عريقة، حيث كان والده أحمد خورشيد أستاذًا في التصوير السينمائي وله علاقات واسعة مع نجوم السينما والمثقفين، بينما كانت والدته عواطف هاشم من سيدات المجتمع. بدأ حياته الفنية بشكل مبكر، حيث ظهر لأول مرة في فيلم “ابنتي العزيزة”. كان من المقرر أن يؤدي دور الطفل في فيلم “صراع في الوادي”، لكن حالته الصحية منعت ذلك.
حياته الأسرية:
كان لعمر خورشيد شقيقة واحدة تُدعى جيهان، بالإضافة إلى أختين غير شقيقتين من والدته، من بينهما الفنانة شريهان. تزوج خورشيد عدة مرات، بدءًا من أمينة السبكي في 1971، ثم ميرفت أمين في نفس العام، قبل أن يتزوج من سيدة الأعمال اللبنانية دينا في 1977. ورغم الطلاق قبل وفاته بفترة قصيرة من مها أبو عوف، إلا أنه لم يُرزق بأبناء.
وفاته المأساوية:
توفي عمر خورشيد في 1981 إثر حادث سيارة مروع في شارع الهرم، وكان بصحبته زوجته دينا في تلك اللحظة، وذلك بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى. كانت وفاته المأساوية صدمة للجميع، حيث توفي في مرحلة كانت تترقب فيها الساحة الفنية المزيد من إبداعاته.
أشهر معزوفاته:
يعتبر عمر خورشيد من أهم عازفي الجيتار في تاريخ الموسيقى العربية، وقد قدّم العديد من المعزوفات التي لا تزال خالدة، مثل:
-
“فكروني”
-
“ألف ليلة وليلة”
-
“ليلة حب”
-
“إنت عمري”
-
“أمل حياتي”
-
“قارئة الفنجان”
-
“هذه ليلتي”
-
“دارت الأيام”
-
“أهواك”
وغيرها من الأعمال التي عزفها لنجوم كبار مثل أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، فيروز، وفريد الأطرش، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن العربي.