نظم مركز اعلام شرق الاسكندرية التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفنى مدرسة الرمل الثانوية بنات تحت عنوان “الشائعات وطرق التصدى لها مجتمعيا”، ضمن فاعليات الحملة الاعلامية الموسعة التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى والتى تحمل شعار “أتحقق ..قبل ماتصدق ” والتى تهدف بالاساس للتصدى للحملات الاعلامية المغرضة والشائعات التى تتعرض لها الدولة المصرية على مدار الساعة.
وذلك بحضور الدكتور إيهاب عبد الخالق الاستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، ولفيف من قيادات وزارة التربية والتعليم وبمشاركة طالبات مدرسة الرمل الثانوية بنات.
افتتحت الاعلامية نورهان فتحى أخصائى اعلام أول بمركز اعلام شرق الندوة ، بالترحيب بالسادة الحضور والتعريف بالادوار التوعوية والتنموية التى تلعبها الهيئة العامة للاستعلامات منوهة بالظرف التاريخى الاستثنائى الذى تعيشة المنطقة العربية حاليا، وبالمؤامرات التى تتعرض لها الدولة المصرية والتى تستوجب اليقظة التامة من جميع فئات وأطياف الشعب المصرى لتفويت الفرصة على القوى المتربصة بهذا الوطن وهو دأب الشعب المصرى دائما.
تحدث د إيهاب عبد الخالق عن مفهوم الشائعات والفرق بين الاشاعة والشائعة , وأنواع الشائعات والشروط الواجب توفرها حتى تكون الائعة قوية ومؤثرة , وكيفية فرز الشائعات وتفنيدها والتصدى لها والتأثيرات المدمرة للشائعات على الامن القومى لأى بلد , والدور المحورى للاعلام الواعى فى التصدى للشائعات ووأدها فى مهدها .
كما أوضح الاستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية أنواع الشائعات ومدى درجات الخطورة لكل نوع منها وأثرها على الرأى العام منوها بأن بطء أو سرعة أنتشار الشائعة يتوقف على عدة مرحل منها درجة تركيز الشائعة وأستعداد المجتمع نفسة لتقبلها، مؤكدا على أن المتلقى علية الدور الاكبر فى التدقيق الجيد عند التعرض للمعلومات والبحث عن مصادرها، وذلك عن طريق تنشيط الحاسة النقدية والخبرات والمعارف التى يكونها المتلقى عبر مراحل حياتة المختلفة.
وأختتم د إيهاب عبد الخالق الندوة بالقول بأن الوعى هو سلاح الردع الاقوى فى كل مايتعلق بالشائعات، وتكوين هذا الوعى هو الهدف الأسمى الذى يجب على مؤسسات الدولة المصرية المختلفة أن تتضافر لتحقيقة.