كتب: أحمد بسيوني
نفى الدكتور طارق عثمان عميد معهد علوم البحار بالإسكندرية الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما حدث بشاطئ إدوارد خراط، مؤكدًا أن ميل سور الشاطئ وانشقاق الرصيف الخاص بالكورنيش، لا علاقة له بزلازل تركيا نهائيًا.
وأكد أن هناك عوامل أخري تسببت في هذه الأزمة وهي ارتفاع الأمواج وتآكل التربة الاسمنتية وعوامل التعرية ونحر البحر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر حدث قبل عده أعوام علي كورنيش المندرة عندما خرجت المياه للشارع وأخذت الرصيف وكان بسبب العوامل التي ذكرنها.
وأوضح عثمان أن الحل هو إنشاء مصدات بطريق عاشق ومعشوق واستخدام أسمنت خاص بمقاومه عوامل التأكل والتعرية خاصة في الأماكن التي لا يوجد بها حواجز ومراعاة اشتراطات الأعمال علي الكورنيش وطبعتها وأن تكون الخامات المستخدمة مطابقة للمواصفات والتغيرات المناخية.
وقد أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن موجة الطقس السيىء التي تتعرض لها الإسكندرية ونشاط الرياح وأرتفاع الأمواج بشكل غير عادي، أحدث تآكل لجزء من شاطىء إدوارد خراط أدى إلي تشقق في الرصيف المتواجد على الكورنيش بطول 20 متر.
وأشار إلى أنه على الفور تم التنسيق الكامل مع جهاز تعمير الساحل الشمالي، وحماية الشواطىء، وإدارة المرور، والحي، وجميع الأجهزة المعنية، لافتا إلى أنه تم البدء الفورى في معالجة الرصيف والسور.
وأضاف الشريف أن هيئة جهاز تعمير الساحل الشمالي وحماية الشواطئ بالتنسيق مع المقاولون العرب والجهات المختصة بدأوا على الفور في التعامل مع النحر، حيث تم وضع كتل خرسانية تمهيدا لوضع بلوكات، وحماية الرصيف والشاطئ، ومعالجة الإنشقاقات، وما أتلفته الأمواج. مُضيفا أنه تم عمل شريط أصفر وعلامات إرشادية بنطاق المنطقة المتضررة لتنبيه المواطنين باتخاذ الحذر وعدم السير في تلك المنطقة المحددة حفاظا على سلامتهم.