شهد نادي الاتحاد السكندري تطورات متلاحقة خلال الأيام الماضية، بدأت بتقديم محمد مصيلحي استقالته من رئاسة النادي، لتتبعها استقالتان جديدتان من أعضاء المجلس، هما أحمد عبدالمجيد نائب رئيس النادي، ومحمود القاضي عضو مجلس الإدارة.
وعقب هذه الاستقالات، تولى محمد أحمد سلامة، عضو مجلس الإدارة، مهام القائم بأعمال رئيس النادي، بالإضافة إلى توليه منصب المتحدث الرسمي.
وفي خطوة سريعة لضمان استقرار الفريق الأول لكرة القدم، أعلن سلامة توصل إدارة النادي لاتفاق شبه نهائي مع أحمد سامي، المدير الفني السابق لنادي سموحة، لتولي القيادة الفنية للاتحاد السكندري بداية من الموسم الرياضي الجديد 2025/2026، خلفًا لمجدي عبدالعاطي الذي رحل عن الفريق قبل أسبوعين.
وأوضح سلامة أن الاتفاق مع سامي تم بنسبة 90%، ويتبقى فقط الموافقة الرسمية من مجلس الإدارة، التي من المنتظر أن تُحسم خلال اجتماع المجلس المقرر عقده غدًا الأربعاء، لمناقشة عدة ملفات رياضية، وعلى رأسها الجهاز الفني للفريق.
وأضاف أن جلسة جمعت مسؤولي النادي بالمدير الفني أحمد سامي، الذي أبدى ترحيبًا كبيرًا بتولي المهمة، وتم خلالها الاتفاق على كافة التفاصيل الفنية والمالية، استعدادًا للعرض على أعضاء المجلس لاستكمال الإجراءات الرسمية.
وكان مجلس إدارة نادي الاتحاد قد أعلن في وقت سابق دخوله في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات داخل النادي، مؤكدًا حرصه على استقرار الكيان، واستمرارية العمل بكفاءة في جميع القطاعات الرياضية والإدارية، رغم التغيرات الأخيرة.
وشدد المجلس في بيان رسمي على التزامه الكامل بالمسؤولية تجاه أعضاء وجماهير النادي، مؤكدًا أن جميع القرارات تتم دراستها بعناية بما يضمن مصلحة نادي الاتحاد السكندري في هذه المرحلة الدقيقة.