وسط دقات أجراس الكنائس، وأصوات الأذان تأكيدًا للسماحة بين الأديان، شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأمير رحيم أغاخان وأسرته في مراسم الجنازة الرسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذي توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقل جثمانه إلى أسوان لدفنه فيها على ضفاف النيل الخالد، وأثناء المراسم برفقه المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وقيادات المحافظة ومؤسسة أغاخان.
أكد الدكتور إسماعيل كمال على تقديم خالص التعازى باسم الدولة والحكومة المصرية لأسرة زعيم الطائفة الإسماعيلية، والذي أوصى بأن يتم دفنه بجوار جده السلطان محمد شاه بالجبل الغربي، وتم استقبال الجثمان وأفراد الأسرة والأمير رحيم بمطار أسوان الدولي، موضحاً بأنه تم تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات مع سرعة إنهاء الإجراءات السريعة، وإنهاء جميع التراخيص والتصاريح وفقاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
والجدير بالذكر بأن مراسم الجنازة الرسمية بدأت من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب، ثم تحركت الجنازة فى موكب من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.