أكد الدكتور إسلام فرحات العمراوي، الممثل القانوني لأصحاب المدارس الخاصة بمديرية التربية والتعليم لمدارس رويالتي الدولية ومنارات إسكندرية للغات، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر المحورية عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف العصور، بدءًا من فترة حكمها لقطاع غزة، مرورًا بتصدي الملك فاروق للعدوان الإسرائيلي وحرب 1948، وصولًا إلى مواقف القادة المصريين جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، الذين أولوا القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا على مدار عقود.
ورفض العمراوي التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه المقترحات تتنافى مع القوانين الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن مصر، بمواقفها الثابتة، كانت دائمًا الدرع الحامي ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور القيادة المصرية في التصدي لمثل هذه المخططات، سواء عبر التحركات الدبلوماسية أو الجهود الإنسانية والسياسية المستمرة.
وأضاف أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، حيث بذلت جهودًا جبارة في دعم المصالحة الوطنية الفلسطينية وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، إلى جانب مساعيها المستمرة لوقف التصعيد وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات. وأكد أن الموقف المصري ينطلق من ثوابت قومية وإستراتيجية تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الاستقرار والسلام العادل في المنطقة.
كما دعا العمراوي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ مواقف أكثر حزمًا ضد أي محاولات تهدف إلى طمس هويته وحقوقه التاريخية، مشيرًا إلى أن دعم القضية الفلسطينية واجب على جميع الدول العربية والإسلامية، من أجل تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الجائر.