ضم مسجد مصر الكبير إلى إشراف وزارة الأوقاف علميًا ودعويًا

وزير الأوقاف: نشكر فخامة الرئيس السيسي على دعمه المستمر للوزارة، ومسجد مصر الكبير سيكون منارة علمية ودينية وسياحية متميزة

في خطوة بارزة تعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز البنية الدعوية والعلمية في مصر، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على نقل الإشراف الكامل على مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية إلى وزارة الأوقاف.

يأتي هذا القرار في إطار دعم جهود الدولة لنشر الثقافة الإسلامية الوسطية وتعزيز الدور الحضاري للمساجد الكبرى. وقد أعلنت وزارة الأوقاف عن توليها الإشراف علميًا ودعويًا على المسجد، بالإضافة إلى المركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.

وأكد وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أن الوزارة تعمل على تحويل المسجد إلى منصة متميزة تجمع بين الأبعاد العلمية والدينية والسياحية، مشيرًا إلى أن أول صلاة جمعة تحت إشراف الوزارة ستُقام في المسجد الجمعة المقبلة.

رؤية القيادة لتعزيز الدور الحضاري والديني لمصر

يشير هذا القرار إلى التزام القيادة السياسية بتعزيز مكانة مصر كمنارة للفكر الإسلامي الوسطي. ويعد مسجد مصر الكبير، أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة، نموذجًا فريدًا يجمع بين العمارة الإسلامية الحديثة والدور الدعوي والثقافي، مما يجعله صرحًا عالميًا يُبرز عظمة الحضارة المصرية وتراثها العريق.

تعيين العميد ماهر السيد مديرًا إداريًا للمسجد

في إطار تعزيز الكفاءات الإدارية، أعلنت وزارة الأوقاف تعيين العميد ماهر السيد مديرًا إداريًا لمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم. وقد استقبله الوزير أسامة الأزهري في ديوان عام الوزارة، معبرًا عن تقديره لكفاءته وخبرته الواسعة التي اكتسبها من إدارته الناجحة لمسجد المشير منذ افتتاحه عام 2015.

شكر وتقدير لفخامة الرئيس

اختتم وزير الأوقاف حديثه برسالة شكر وعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للوزارة. وأكد عزم الوزارة على تحقيق رؤية القيادة السياسية بتحويل مسجد مصر الكبير إلى صرح عالمي يعكس عظمة الحضارة المصرية ودورها الرائد في نشر قيم الإسلام السمحة.