<< «أبوزيد»: الأسئلة ستكون واضحة ومباشرة وتُراعي الفروق الفردية بين أبنائنا
<< عربي أبوزيد: جميع الملاحظين والمراقبين والمشرفين من المراحل الإعدادية والثانوية وليست الإبتدائية
<< »أبوزيد«: النظام التقييمي نظام تربوي معتمد على مستوى العالم ويُخفف العبء عن أولياء الأمور
<< عربي أبوزيد: رسوم مجموعات الدعم بالمدارس رمزية وبسيطة جدًا ما بين 10 إلى 50 جنيهًا
<< »أبوزيد«: لا يوجد عجز للمعلمين في مدارس الإسكندرية
<< عربي أبو زيد: تم تعيين 10آلاف معلم بالحصة وأصبح لا توجد مادة بدون معلم
حوار – رنيم العشري
أجرت «وكالة أنباء الإسكندرية» حوارًا صحفيًا مع الدكتور عرابي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الذي تحدث فيه عن أبرز استعدادات مديرية التعليم لامتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2024 / 2025 وكما تطرق للحديث عن النظام التقييمي الجديد، وكاشفًا حقيقة وجود عجز بالمعلمين في مدارس المحافظة، إليكم نص الحوار:
- حدثنا في البداية عن استعدادات المديرية لامتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام؟
امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام ستكون ذات أهمية قصوى، وذلك من خلال إجراءات احترازية تم الإعداد لها منها اختيار الملاحظة والمراقبة والإشراف على اللجان من المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، وأن هذا العام لن يكون هناك أي مراقبين من المرحلة الابتدائية مطلقًا على مستوى المحافظة.
سيتم استغلال واستثمار المدارس الثانوية حيث ستكون جميع المدارس الثانوية لدينا لجانًا إعدادية، وهذا بالطبع للاستفادة من المنظومة الموجودة والكاميرات والمقاعد الخاصة بالمدارس الثانوية، وبعد ذلك سنكمل بالمدارس الإعدادية على مستوى المحافظة.
وسيتم اختيار رؤساء اللجان بعناية مطلقة من خلال مقابلة شخصية لكل رئيس لجنة على مستوى المحافظة، واختيار المراقبين والملاحظين بناءًا على معايير محددة.
- ما الجديد في امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام؟
الجديد أيضًا هذا العام وخاصةً في محافظة الإسكندرية هو أن جميع لجاننا ستكون مراقبة بالكاميرات، سواء في المدارس الإعدادية أو المدارس الثانوية، حفاظًا على أبنائنا وحفاظًا على الملاحظين، وأيضًا تطبيقًا لمبدأ الشفافية والعدالة مع أبنائنا، هدفنا جميعًا هو تقديم تعليم عالي الجودة وتوفير خدمة جيدة لأبنائنا، وتوفير كافة سُبُل الراحة لأبنائنا داخل اللجان.
- هل ستكون الأسئلة في متناول جميع الطلاب؟
نعم، تم التأكيد على الموجهين العموم واللجان المُشكّلة لوضع الامتحانات بأن الأسئلة ستكون واضحة ومباشرة وتُراعي الفروق الفردية بين أبنائنا؛ بمعنى أنها لا تحتمل إجابتين أو يكون بها نوع من عدم الفهم.
- نظام التقييمات الذي وضعته الوزارة جعل هناك التزامًا بالحضور، فهل هناك نسب معينة للحضور؟
النظام التقييمي نظام تربوي معتمد على مستوى العالم، وأقره المركز القومي للامتحانات، هذا النظام يُخفف العبء عن أولياء الأمور لأنه يُقلل من القلق بشأن الامتحانات النهائية.
فالتقييمات الأسبوعية والشهرية إلى جانب المواظبة والحضور تُضيف درجات للطالب بدلًا من أن يكون الامتحان النهائي مسؤولًا عن 100% من الدرجات، بهذا، يدخل الطالب الامتحان النهائي وهو يحمل بالفعل درجات من التقييمات السابقة.
التقييمات تجعل الطالب دائم الاستذكار لأن المعلومات تُراجع بشكل أسبوعي، مما يُسهل على الطالب التعامل مع الامتحان النهائي بثقة ودون توتر، إذ أن الامتحان النهائي يُشكل 30% فقط من الدرجات، بينما 70% تُحتسب من التقييمات.
المعلمون أصبح لديهم وعي وقدرة على تطبيق التقييمات والمواظبة بشكل واضح داخل الفصول.
ونسبة الحضور المرتفعة تُظهر ثقة أولياء الأمور في المدارس وقدرة المعلمين على توصيل المعلومة، وهذا الأمر قلّل من اللجوء للدروس الخصوصية لأن العملية التعليمية أصبحت واضحة ومرتبطة بالتقييمات داخل المدرسة.
- ما هي آليات التعامل مع مجموعات الدعم في المدرسة أو بمعنى أخر ما السبب الذي يجعل من ولي الأمر إلحاق طفله في مجموعة الدعم المدرسية؟
بالنسبة لمجموعات الدعم، فقد تم الإعلان عنها في جميع المدارس، وتم تحديد المعلمين الذين سيشرفون عليها، وأن الرسوم المقررة رمزية وبسيطة جدًا، وتم تحديدها وفقًا للقرار الوزاري بالتنسيق مع مدير المدرسة ومجلس الأمناء.
وتختلف الرسوم حسب الحالة الاقتصادية لكل منطقة، فقد تكون 10 جنيهات أو 20 جنيهًا، أو تصل إلى 50 جنيهًا وفقًا لرؤية مجلس الأمناء مع مدير المدرسة، ونحن نحث أبناءنا على المشاركة في مجموعات التقوية ومجموعات الدعم داخل المدارس.
- من هم المعفيين من دفع رسوم مجموعات الدعم في المدارس؟
أبناء الشهداء معفيون، وغير القادرين معفيون في بعض المدارس، ومن يستطيع الدفع يدفع، ومن لا يستطيع ليس عليه أن يدفع طالما أنه غير قادر على ذلك، لأن الهدف ليس جني المال، نحن لا نحصل على أموال لصالحنا، الهدف ليس الربح، بل تقديم معلومات جيدة في مكان آمن، مكان معروف، مع وجود لجنة من التوجيه المالي والإدارة، ومسؤول عامل المدرسة، ومدير المدرسة، بهذا، يطمئن ولي الأمر على ابنه، ويعلم مكانه وفي أي وقت يكون.
- هل تعاني محافظ الإسكندرية من عجز في المعلمين؟
لا توجد نسبة عجز على الإطلاق داخل محافظة الإسكندرية، حيث قمنا بتعيين ما يقارب من 10 آلاف معلم بالحصة، بالإضافة إلى المعلمين الأساسيين الذين يقومون بمهامهم، بالإضافة إلى الـ30,000 معلم سواء في السنة الماضية أو الحالية، بهذا الشكل، تم سد العجز بنسبة 100%، ولا يوجد عجز في أي مادة تخصص على مستوى محافظة الإسكندرية. وهذا أعطى ثقة كبيرة لأولياء الأمور، وكذلك للمدارس، وهو ما انعكس على انتظام الحضور لدى الطلاب وعلى عملية التقييم، وأصبح الآن لا توجد حصة بدون معلم، ولا فصل دون معلم متخصص..
- أهمية وجود طلاب التربية العملي في مدارس الإسكندرية
نعم، حتى طلاب التربية العملية في الكليات أضافوا قيمة وأهمية كبيرة للتعليم، شهدنا تعاونًا مستمرًا مع كليات التربية العامة، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والمعاهد العليا.
- ما دور طلاب التربية العملي في سير العملية التعليمية؟
عدد الطلاب الذين يشاركون في التربية العملية في محافظة الإسكندرية يصل إلى حوالي 6 آلاف طالب، نحن نستفيد منهم كمعلمين، سواء لتدريبهم أو كمعلمين مساعدين.
هؤلاء الطلاب يستفيدون من مرافقة المعلمين، فيتعلمون كيفية التحضير والشرح، واستخدام الاستراتيجيات الحديثة، وقد لعبوا دورًا كبيرًا داخل مدارسنا، رأيت بالفعل عددًا من المعلمين سواء من التربية النوعية أو التربية العامة، وكان لهم دور كبير داخل المدرسة التي زرتها.