بيشوي جيد
أكد نائب وزير الخارجية الأسبق السفير ” علي الحفني ” قوة ومتانة العلاقات المصرية الصينية ، مشيرا إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق التي تهدف إلي تحقيق التنمية وتعزيز مجتمع الإنسانية المشترك فهي ترسخ علاقات التعاون مع العالم العربي وإفريقيا ودوليا موضحا أن مبادرة الحزام والطريق تعزز الأمن والإستقرار والتنمية والتي تشمل مختلف مجالات التعاون وتحقق الربح للجميع .
وأشار إلي أن المبادرة والتي يحتفل في العام الجاري ٢٠٢٣ بمرور ١٠ أعوام علي إطلاقها ، تمكن الدول والحكومات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة و الارتقاء بمستوى رفاهية الشعوب .
وأكمل السفير علي الحفني : أن مبادره الحزام والطريق تعزز الانفتاح والتواصل بما يعزز التنمية والتفاهم المشترك كما أنها تراعي مصالح الدول النامية والعالم العربي ومختلف الدول.
ولفت إلي أهمية اتخاذ مزيدا من المبادرات وتقديم أطروحات جديده خلال الفترة المقبلة ، بما يعزز قوة العلاقات بين الجانبين ويرسخ مشروعات مبادرة الحزام والطريق التي تحقق أهداف التنمية المستدامة .
وفي سياق متصل أكدت دراسة أجريت مؤخرا حول مبادرة الحزام والطريق والعلاقات العربية الصينية وركزت علي 5 دول منها مصر والسعودية والإمارات أن الجانبين العربي والصيني يرتبطان بعلاقات قوية ومتينة وتاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ .
وأوضح الخبراء المشاركون في الدراسة أن الحاضر يشهد تنامي أوجه التعاون بين الجانبين حيث تجسد العلاقات بينهما قيم الصداقة والتعاون الحقيقية لتحقيق التنمية الفعلية .
كما أكد الخبراء أن مصر تحتل مكانة هامة في مبادرة الحزام والطريق والعلاقات مع الصين ، وأنها تتمتع بمكانة إقليمية فريدة ومحورية عربيا و إفريقيا ، وتشمل العلاقات بين مصر والصين مختلف أوجه التعاون .
وأشار الخبراء والمشاركون إلي أن هناك تطورا لافتا للعلاقات بين الجانبين في إطار مبادرة الحزام والطريق التي يمر في 2023 عشرة أعوام علي إطلاقها من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ ، منوهين إلي ايجابية مبادرة ” الحزام والطريق” وفائدتها التي تشمل مختلف أوجه التعاون بما يعزز التنمية المستدامة ويوفر فرص العمل من خلال الإستثمارات و المشروعات التي تشمل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والطاقة .
كما تناولوا التعاون العربي الصيني والمشروعات في إطار المبادرات الصينية المنبثقة عن ” الحزام والطريق” حيث تشارك الصين في المناطق الصناعية بالدول العربية لتعزيز المشروعات بها ومنها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، والمنطقة الصناعية السعودية الصينية في جازان ، والمنطقة التجريبية الصينية الإماراتية للتعاون الطاقوي وغيرها من المشروعات الهامة في الدول العربية بما يعزز أوجه التعاون المشترك .