كتبت – أميرة سلامة
عادت من جديد قصة الطالبة نيرة أشرف التي قتلت على يد زميلها أمام بوابة الجامعة، إلى أذهان المواطنين بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه.
تصدرت قصة نيرة أشرف قائمة الترند ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن حققت الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه نسبة مشاهدة عالية بسبب ترقب المتابعين والمشاهدين لها.
حرص صناع مسلسل ساعته وتاريخه على تقديم مجموعة من القضايا التي أثارت حالة من الجدل خلال السنوات الماضية، لعرضها دراميا ولكن بأسماء مختلفة للضحايا.
قصة نيرة أشرف
دارت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه إخراج عمرو سلامة والفنانة مايان السيد، حول قصة الطالبة نادية التي تعيش في مدينة المحلة الكبري وتدرس في جامعة المنصورة وتتعرض لمحاولة ابتزاز من قبل زميل لها في الجامعة بسبب حبه الشديد لها.
وبدأ الحديث بين نادية وصديقاتها عن تهديد حياة «نادية» بسبب حبه لها ومطاردته الدائمه لها وقيام والدها بأخذ وصل أمانة عليه بعدم تعرضه لها ولكن دون جدوى.
وكان قد اتفق الشاب مع إحدى صديقاتها بمعرفة تحركات «نادية» لكي يقنعها بالزواج منه، بالفعل أخبرت صديقتها له بكل تحركاتها، حتى استقل الأتوبيس الذي كان تستقله «نادية».
قامت «نادية» بتوضيح كافة الأمور الذي يثار حولها من إشاعات بشأن سمعتها، وهنا أبلغت صديقتها بأنها اتفقت مع الشاب على أنه يستقل الاتوبيس معها ليقنعها بالزواج.
وحاولت صديقتها أقناعها بعدم النزول إلى الجامعة بسبب تهديد الشاب لها بالقتل، إلا أن نادية أصرت على النزول.
وعقب نزول نادية من الأتوبيس قام الشاب بطعنها من الخلف ثم ذبحها حتي وفاتها أمام الحرم الجامعي، بعد أن تأكد أنها غير موافقة على الزواج منه.