بيشوي جيد
قال الدكتورة امل عادل مدير اللجنة العامة لحماية الطفولة بالمحافظة نيابة عن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أنها وجه الشكر لكل القائمين على الاحتفالية لافته أن الدولة المصرية اهتمت اهتمام كبير بالطفل و ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان لو الدور في الاهتمام بحماية الطفل خلال السنوات الأخيرة و صدور قانون تنظيم المجلس القومي للطفولة و الأمومة مؤخرا و الذي قام علي أثرها اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية داخل جميع المؤسسات وعلي رأسهم اللجنة العامة لحماية الطفولة و قدمت أيضا الشكر لقرينة الرئيس انتصار السيسي علي اهتمامها بملف الطفوله و تنفيذ أكثر من فاعلية علي داخل جميع المدارس علي مستوي الجمهورية مصر العربية و انطلاق مبادرة دوي لتمكين الفتيات المصريات التي أتاحت الفرصة لهم أن المجتمع يحتضنهم لتمكينهم داخله .
واضافت خلال كلمتها بالأحتفالية التي نظمتها مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات؛ بمكتبة باليوم العالمي للطفل بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة وهيئة إنقاذ الطفولة وجمعية كاريتاس مصر أن محافظة الإسكندرية من ضمن المحافظات علي مستوي الجمهورية التي لها دور كبير و رائد في مجال حماية و حقوق الطفولة بوجه عام و هي تعتبر أيضا من اولي المحافظات التي نفذت آليات حماية الطفولة طبقا لقانون الطفل المصري و أنشأت للجان عامة لحماية الطفولة و لجان فرعية معنية بتقديم كل الخدمات المتاحه للطفل علي أرض الإسكندرية .
واكدت مدير اللجنة العامة لحماية الطفولة أن المحافظة تعمل علي محوارين هم محور علاجي و وقائي حيث أن المحور الوقائي تم تنفيذ أكثر من مبادرة علي مدار الأعوام الماضية منها مبادرة تمكين الطفل المصري و دوي و مشاركة في التغيرات المناخية و من الناحية العلاجية أهتمت محافظة الإسكندرية اهتماما كبيرا من جهت العلاج و الاهتمام بالجو الصحي و النظيف لحماية الطفل من المخاطر الصحية.
و الجدير بالذكر أن اليوم العالمي يأتي كل عام فى نوفمبر والذي يعمل على تعزيز رفاهية الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وينشر هذا اليوم أيضًا الوعى بالقضايا التى يواجهها الأطفال ويحتفل بالعمل الجماعى الدولى، فحقوق الإنسان لا تنطبق على البالغين فقط، ولكن على الأطفال أيضا، حيث يستحق الأطفال الحق فى الحياة، والصحة، والتعليم، وحتى الحق فى اللعب، بالإضافة إلى ذلك، تشمل حقوق الطفل الحق فى الحياة الأسرية، والحماية من العنف، وعدم التعرض للتمييز.