كتبت: ريهام رفعت
أكد الفنان محمد حسني أنه محظوظ بالعمل مع أسماء كبيرة أمثال نور الشريف في مسلسل الدالي ويحي الفخراني في ابن الارندلي وعبلة كامل في سلسال الدم بأجزاؤه.
وأشار في حواره مع رئيس قسم الفن بوكالة أنباء الإسكندرية، إلى أنه كان محب للتمثيل والفن ولكن كان حريص الحصول علي شهاده جامعيه تؤهله للعمل تحقيق لرغبة الوالد ولذلك التحق بكلية التجارة تحديدا المنصورة، حيث عمل على تطوير موهبته في مسرح تجارة المنصورة والذي اخرج العديد من أسماء كبيره من الفنانين مثل الفنان احمد وفيق والراحل إبراهيم يسري.
وأضاف أن رحلته من المنصورة إلى القاهرة الصاخبة رحلة صعبة، حيث تبحث عن النجاح وسط عمالقة، ولكن في نهاية المشوار النجاح أعطى لذة لهذه الصعوبات التي واجهتها منذ قدومي إلى قاهرة المعز.
وعن سؤاله عن دور الكاتب والسيناريست وليد يوسف في حياة الفنان محمد حسني، قال حسني إن وليد يوسف صديق المشوار والرحلة وأغلب الأعمال كانت برغبة وتحضير وليد يوسف، وكان داعم للمواهب و مسلسل الدالي أكبر مثال، وكل الشباب الذين شاركوا في الدالي بمباركة يوسف أصبحوا نجومًا الآن، أمثال أحمد صفوت وعمرو يوسف وحسن الرداد وأيتن عامر، فالعمل كتب بشكل احترافي وبالتالي ساعد كل المواهب الشابة على النجاح لأن الدور مخدوم بتفاصيله البسيطة والمبهرة في نفس الوقت وهذا يساعد الممثل علي الفهم والأداء بشكل أفضل.
وحول كواليس مسلسل الدالي، أكد حسني أن الدالي كان بداية تعارفه مع الجمهور، وكان مؤثرًا في الشارع المصري ونجح جماهيريًا بشكل كبير، حيث كان الجمهور ينتظر عرض الحلقات يوميا، والفنان القدير نور الشريف، رحمه الله، كان قائد لنا جميعًا النصح والإرشاد، معربًا عن فخره بالعمل مع قيمة فنية كبيرة كنور الشريف، والعمل في هذا المسلسل الرائع.
وأشار إلى أن مسلسل ابن الأرندلي مع الرائع يحي الفخراني كان محطة ناجحة يفتخر بها في مشواره الفني، خاصة أنها جاءت مع نجم كبير وطاقم عمل مميز.
وحول مشاركته في الأدوار الكوميدية، قال حسني إن يحث أداء هذه النوعية من الأدوار ويقوم بالتحضير لها جيدًا، ولذلك فهو سعيد بدور في الكبير أوي “مأمور المزاريطة”، فهو من الطف الأدوار والعمل مكتوب بشكل كوميدي مميز والأحداث كلها كوميديا وليس بالضرورة أن يكون المأمور غليظًا وسط تلك الأحداث.
وحول مشاركته في مسلسل اللعبة، قال حسني إن المسلسل لقى قبولاً لدى الجمهور وتم عمل أكثر من جزء للمسلسل، وفخور بمشاركتي في هذا العمل المميز.
وأكد حسني المسرح هو بيتي الأصلي وهو المدرسة لأنه البداية الحقيقية لتعليم وتدريب الموهبة، وبداياتي كانت على خشبة المسرح، فالمسرح بشكل خاص يحتل جزء كبير في قلبي، مشيرًا إلى أن أخر أعماله المسرحية كانت موسم الرياض مع كريم عبد العزيز ونيلي كريم، ولقي العرض نجاحًا مبهرًا.