كتب: أحمد بسيوني
بحث اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مع ممثلي البنك الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية لمساندة التنمية الاقتصادية، سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف تحسين القدرة للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث تم بحث سبل التعاون لتقديم و تجهيز المشروعات المطروحة لتطوير محافظة الإسكندرية، وخاصة البنية التحتية ومشروعات مواجهة مياه الأمطار.
وخلال الاجتماع؛ أكد المحافظ على أن الإسكندرية تعد واحدة من أعرق وأقدم سكندريات العالم، وتمتلك العديد من المقومات التاريخية والحضارية المميزة، وبها العديد من المعالم السياحية والأثرية، إلا أنها من بين المدن الأكثر تعرضا وتأثرا بالتغييرات المناخية، مشيرا إلى أن هذا الأمر زاد من اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمدينة الإسكندرية بهدف التصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكذلك التوسع في خطط وبرامج الاعتماد على الطاقة المتجددة.
ويُذكر أن المؤسسة الدولية للتنمية يتركز عملها على مكافحة الفقر، تُقدم خلاصة تجاربها ومعارفها وخبراتها ومواردها لمساندة البلدان للتصدي للتحديات العالمية مثل الأوبئة والجوائح وتغيُّر المناخ والصراع، وذلك من خلال إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التحديات.عُقد الاجتماع في ديوان عام محافظة الإسكندرية بحضور الدكتورة إيمان شرف مدير عام العلاقات العامة والإعلام والعلاقات الخارجية بالمحافظة، وممثلي البنك الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية لمساندة التنمية الاقتصادية.
