شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات “مارلوج 14″، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري، تحت عنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي: نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي”.
في بداية كلمته، رحب محافظ الإسكندرية بالحضور في عاصمة مصر الثانية، مركز الصناعة والتجارة والنقل البحري، والمدينة التجارية الأولى في مصر، التي تحتضن أكثر من 40% من الصناعات المصرية، ويُنقل عبر موانيها العملاقة أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن القيادة السياسية قد دعمت تطوير الموانئ المصرية من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة بها، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للنقل البحري. كما أشار إلى أن الإسكندرية قد استفادت بشكل كبير من تلك المشروعات، مثل ميناء الإسكندرية الكبير، ميناء أبو قير، محطات الحاويات في الدخيلة والإسكندرية، فضلاً عن تطوير شبكات الطرق التي تخدم هذه المشروعات، مما جعل المدينة مركزًا هامًا للشركات العالمية في مجال النقل البحري واللوجستيات.
وخلال كلمته في المؤتمر، أعرب الفريق أحمد خالد عن فخر الإسكندرية باحتضان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي تعد صرحًا علميًا كبيرًا في مجال النقل البحري على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما وجه الشكر للإدارة الأكاديمية على تنظيم هذا المؤتمر الهام، الذي يواكب التطورات في قطاع النقل البحري على المستويين المحلي والإقليمي، ويبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
حضر المؤتمر الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الوزير الفضيل ولد سيداتي أحمد لولي، وزير الصيد والبنية التحتية البحرية بجمهورية موريتانيا، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورئيس المؤتمر، اللواء بحري أ.ح نهاد شاهين، نائب وزير النقل، الدكتور رائد علي صالح جبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، اللواء رضا إسماعيل، مستشار وزير النقل، الدكتور أكرم سليمان السلمي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، اللواء بحري طارق عبد الله، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء دمياط، اللواء بحري أحمد حواشي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اللواء مهندس أحمد عبد الرحيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وعدد من القناصل من الدول المختلفة.