كتبت – هند حسن:
انطلق أمس الخميس المؤتمر الصحفي لإمضاء بروتوكول مبادرة ” ستايت أوف أنوڤايت ” والتي تعد أحدث التقنيات في طب العيون في مصر للشراكة بين الجمعية المصرية الرمدية وبين شركة “جمجوم فارما” لصناعة أدوية في أحدى الفنادق بالإسكندرية، والتي تسعى لتدريب صغار أطباء العيون في مصر.
وقال الدكتور محمد إسماعيل، رئيس الجمعية الرمدية المصرية واستاذ طب وجراحة العيون في جامعة الأزهر أن الفكرة التي قامت عليها الجمعية لتدريب جميع شباب الأطباء في جميع محافظات مصر وبالتقريب في ٢٠ محافظة لتدريب صغار أطباء جراحات المياه البيضاء وجراحات تصحيح الإبصار بأحدث التقنيات عالمياً وهي “ويت لاب”.
وأضاف “إسماعيل” أن المبادرة تضاهي الجراحات الطبية الحقيقية ولكن تتم على عيون صناعية مؤكداً أن مثلها تماماً كالعيون الحقيقية للأنسان وبنفس الأدوات المتاحة بغرف العمليات وأنها قائمة على الأنفتاح أكثر من ذلك بالإضافة إلي سعيهم لوصول المبادرة الي كل دول العالم.
وجاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد غنيم سكرتير عام الجمعية الرمدية المصرية، وعميد كلية الطب بجامعة طنطا والدكتورة نهال عادل حسن، استاذ طب وجراحة العيون جامعة المنصورة والدكتور حمدي الجزار
استاذ طب وجراحة العيون جامعة بنها، ونقيب أطباء القليوبية والدكتور أحمد عوضين استاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني والدكتور محمد شفيق
استاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية.
كما شارك طبيب لواء أحمد العشري أمين صندوق الجمعية الرمدية المصرية، ومدير المركز الطبي العالمي والدكتورمحمد حسني استاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني والدكتور تامر الرجال استاذ طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس والدكتور خالد مراد
استاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني والدكتور حاتم عمار استاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة سوهاج والدكتور مدحت شوقي
أستاذ طب وجراحة العيون جامعة الزقازيق.
وأوضح الدكتور محمد شفيق، استاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون في جامعة الإسكندرية سعيهم المستمر بتواجدهم في أكثر من ٣٥ دولة مشيراً إلي حجم الاستثمارات في مصر فقط أصبح أكثر من ٣ مليون جنيه، بأكثر من ٢١ منتج ومنهم ١٢ منتج لشركة “جمجموم” والتي تنتج أدوية معظمها لعلاج العيون.
وأردف “شفيق” أن معظم حالات العمى يكون سببها المياه البيضاء في العين وتتراوح تلك الحالات في مصر من ١٢ الى ٤٠ في المئة ومن أهم المشاريع الراهنة في هذا الوضع هو إنشاء بنك للعيون.
وأشارت الدكتور ميرڤت الشبراوي ، استاذ طب وجراحة العيون في جامعة قناة السويس الي غرض الجمعية الرمدية المصرية من رفضها الشديد للتدريب على العيون المصرية الحقيقية والتجربة على العيون الصناعية هي أقرب ما يكون للعيون الحقيقة وبالتالي لا تعرض حياة البني آدم الي خطر أو المجازفة بنظره.
واختتم الدكتور وليد أبو سمرة، مدير مركز طب وجراحة العيون في جامعة المنصورة الحديث الصحفي بتوضيح الغرض الأساسي للمبادرة وهو كيفية الإرتقاء بالطبيب الصغير بالسن وليس لديه إمكانيات قائلاً ” الموضوع لا يختص على شركة بعينها، وذلك حرصا منا على سلامة المريض أيضا وإخراج أفضل النتائج من هذي العمليات”.
وفي تصريح خاص للدكتور أحمد المصري، استاذ طب وجراحة العيون في جامعة الإسكندرية، لوكالة أنباء الإسكندرية أكد أن علاج أمراض العيون الأكثر تطوراً على الأطلاق بشكل يومي من بين جميع الأمراض معطياً مثلاً على الجلطة الوردية والتي لم يكن لها دواء منذ ١٠ سنوات ولكن الآن تُعالج، موضحاً أن الأطباء المصريين يتواجدون في الوقت الراهن بكبار المؤتمرات الطبية، مع أمريكا وأسبانيا وفرنسا وروسيا للتوصل لأحدث الأساليب العلاجية المتطورة.