كتب – زياد عمرو:
نظمت كلية الإعلام والعلاقات العامة، بجامعة النهضة، المؤتمر العلمي الدولي الثاني، بعنوان «مستقبل كليات الإعلام والدراسات الإعلامية في ظل التحديات الرقمية»، وناقش الدكتور إيهاب حمدي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس، ٱهم نتائج بحثه الذي يتناول استخدام تطبيق “ChatGPT” وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مُقرر إنتاج الأفلام والبرامج الوثائقية.
وقال «حمدي» إن بحثه يحمل عنوان «تدريس الإعلام في الجامعات ا: تحديات شات چي بي تي وما بعدها»، مُضيفًا أنه ناقش التحولات التكنولوجية التي تُقدمها تقنيات الذكاء الأصطناعي، وأن البحث ألقى الضوء علي دور صانعي سياسات التعليم الجامعي في تطوير برامجهم التعليمية، لتصبح أكثر مرونه.
وأشار «حمدي» إلى ضرورة مواكبة هذه التحديات علي نحو يؤدي الي تمكين الخريجين، مؤكدًا أن هذه التحديات التكنولوجية تتطلب إيجاد محتوى علمي أكاديمي دقيق يتعلق بطبيعة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الإنتاج المرئي والمسموع.
وأضاف الباحث أن الدراسة الميدانية تمت على عينة من خريجي الإعلام بجامعة الإسكندرية، للتعرف علي مدى تبنيهم لمُستحدثات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في عملهم اليومي، والتحديات التي تواجههم في هذا المجال.
«التحدي يكمُن في التوسع السريع في استخدام الذكاء الاصطناعي في سوق العمل الإعلامي».. هكذا أكد الباحث، مُضيفًا أن الخريجين المُتخصصين في العمل الإعلامي يواجهون تحديًا كبيرًا، ومن الممكن أن يتحول إلى فرص أكبر تسهم في تغيير شكل الإنتاج الإعلامي في العالم العربي.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يقام برعاية رئيس جامعة النهضة، الأستاذ الدكتور حسام الملاحي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، الاستاذ الدكتور محمد ايوب، ورئيس مجلس الامناء مهندس محمد الرشيدي، وعميد كلية الإعلام، الأستاذة الدكتورة هبة السمري، بعنوان «مستقبل كليات الاعلام والدراسات الإعلامية في ظل التحديات الرقمية»، وتضمن المؤتمر عدد من الجلسات والنقاشات والبحوث.
وتم مُناقشة أوراق بحثية، من جامعات مصرية وعربية، بمُشاركة عبدالرحمن الهزاع، الرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، وأستاذ محاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومشاركة ورقة بحثية للدكتور عبدالقادر سالم، السكرتير الإعلامي لمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، حول تأثير متغيرات صناعة الإعلام على الصحافة اليمنية، والدكتورة مي العبدالله، الأستاذ بالجامعة اللبنانية ورئيس الرابطة العربية لعلوم الإتصال، والدكتور مبارك بن واصل، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بورقة بحثية حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الإعلام، والدكتورة فوزية عبدالله، استاذ بكلية الاتصال جامعة الشارقة، والدكتورة رفيف سمر، استاذ مساعد بقسم الإعلام كلية الخوارزمي بالإمارات، والمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والدكتورة نيفين مكرم، استاذ الذكاء الاصطناعي بمعهد التخطيط القومي، ونخبة من أساتذة الإعلام في العالم العربي.