قصيدة بعنوان “إلى أين الهروب” للشاعرة كاميلا أمين
إلى أين الهروب
والمكان محاط بالقضبان
عودي حتى لا يلحق بك السجان
ويعلم انك متمرده
مفطورة على الرفض والعصيان
أنا الهث اسبق الخطى اجرى
لا املك غير الصراخ والعويل والهذيان
يرتطم رأسي بالجدار
اسقط على الأرض يسيل دمى
ضاع الأمل وطار
استيقظ من غفوتي
أجدني في حجرتي وفي حضني مخدتي
وفي عيوني دموع هزیمتی
فانا لا زلت في الدار
دار المسنين للكبار
كان حلما من أحلام المساء
يراودني في كل نهار ويشاغلني في كل حين
أن اخرج من هذه الدار اللعين
دار المسنين
دار المسنين
أاه يا دنيا اااه تعبت من التلوين
وأقلامی دابت وبقو صغيرين وخلصت الصفحات في كراستي
والمنظر بقى حزين والإطار قاعد بيحمى الصور
وهو في الاصل مسكين مستخبيه ورا الباب
وكل لوحه وليها حكاية
لو حكيتها حيد معوا الأحباب
ولو خبيتها
حتلاقی میت سؤال وجواب وفين الراوى اعتذر ليا
وغاب وقالي كفايه حكاوى ده القلب اتهلهل
وداب قلت له بدل الحكايه خليها مسرحيه
وناس كتير مستنية