فاز فيلم أنتجته مُنظمة المجلس الشبابي المتوسطي، بجائزة أفضل فيلم عالمي، في مهرجان «Enacting Digital Film»، ويناقش الفيلم علاقة الموضة بالتغيرات المناخية، وأشكال حماية البيئة بطرق غير تقليدية.
وأوضحت نور محمد، مُخرجة الفيلم، أن الفيلم تابع لمنظمة المجلس الشبابي المتوسطي «MEDITERRANEAN YOUTH COUNCIL»، وهي مُنظمة تهدف للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية بطرق جديدة، وأن هدف الفيلم هو ربط التغيرات المناخية بالموضة.
وقالت نور محمد إن هذه المنظمة تتكون من ٣٠ شخص، من عدة دول مُختلفة، وتلقت الدعم من منظمات عالمية، مؤكدةً أن المنظمة بها 5 أقسام، من ضمنها قسم خاص بالبيئة والتغيرات المناخية والتي تشرف برئاسته كأول سيدة تتولى هذا منصب رئيس قسم.
وأكدت نور محمد أن الفكرة جاءت من من «Trend» يسمى «Tote Bags» و هي نوع من الحقائب الذي يعاد استخدامه أكثر من مرة وبطرق مختلفة لأغراض متعددة، بهدف إقناع المُستخدمين على الإقبال اكثر علي هذا النوع من المنتجات، ليس فقط لشهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، و لكن لكونها مُساهمه في الحفاظ علي البيئة، مُضيفةً أن هذه الأمر ليس مُستحيلًا.
وقالت مُخرجة الفيلم إن فريق عمل الفيلم الفائز يتكون من فردين معها، وهم “Erbline Selmanaj”، من دولة كوسوڤو، و”Fatih Bouloussakh”، من دولة الجزائر، وأنها كانت مسؤوله عن كل تفاصيل الفيلم، وبمساعدة باقي الفريق استطاعت جمع المعلمومات وإجراء مُقابلات في دول مختلفة، مؤكدةً انهم تطرقوا لقضية تسمى «البالة» في مصر، مُضيفةً إمكانية الإعتماد على هذا النوع من اماكن البيع، بما يُعرف ببواقي التصدير، وأنها فكرة لمحاربة الغلاء والحفاظ على البيئة.
وأشارت نور محمد إلى أن العلامات التجارية العالمية تقوم باستغلال الأطفال، ووضعهم في بيئة غير مُناسبة للعمل علي إنتاج كميات كبيرة من الملابس، والتي غالبا ما يكون مصيرها مكب النفايات، مما يشكل خطر على البيئة.
«العالم به ملابس تكفي الجميع» هكذا قالت نور محمد، عند حديثها حول ضرورة عدم شراء الملابس في حالة عدم الاحتياج لها، مؤكدة ضرورة التوجة نحو الملابس المستدامة لفترات طويلة.
وأكدت نور محمد أندهاش لجنة التحكيم من تفاصيل الفيلم، الذي تم عرضه بحضور ما يزيد عن ٢٠٠ فرد، بحضور شخصيات بارزه، ووجود طلبات لعرض الفيلم في دول أخرى مثل بلچيكا.