أكد النائب إيهاب أبوكليلة عضو مجلس الشيوخ أن ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، تأتي في إطار سلسلة الادعاءات الممنهجة لكيان الاحتلال الاسرائيلي للتغطية على فشل الحكومة الإسرائيلية في محاولة بائسة للتهرب من جرائمها الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على سكان غزة.
وقال أبوكليلة في بيان اليوم السبت، إن إقحام إسم مصر في هذا الأمر يستهدف الضغط على مصر بعد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي القوي والواضح منذ بداية الأزمة برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض سياسة التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وأضاف أن موقف مصر واضح منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي بالنسبة لمعبر رفح، فالمعبر مفتوح من الجانب المصري والعالم شاهد آلاف الشاحنات وهي تعبر إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول الهروب من مسئوليتها وإبعاد نفسها عن جريمة تجويع سكان قطاع غزة المحاصر، وإلصاق التهمة بمصر، التي لا يمكن لأحد المزايدة على دورها أو دور قائدها الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
وندد أبوكليلة بجرائم الإحتلال الاسرائيلي التي يشاهدها العالم أجمع، ولا أدل على ذلك من استهداف المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء وقتل النساء والأطفال الممنهج وهي جرائم في حكم القانون الدولي تندرج جميعها تحت طائلة جرائم الإبادة الجماعية.