عمالقة الإسكندرية
الكاتب الصحفي طارق إسماعيل
اللواء بشر حرب
لا أظن أن هناك شخصيه نال الحب والتقدير والاحترام مثلما نالها فقد كان محب من الجميع الكل يعرف قدره ومكانته ومع ذلك كان بسيط في تعامله عاشق لخدمة الآخرين عرفته في منتصف التسعينات وظلت علاقتنا الوطيدة الأخوية على مدى سنوات.. تخرج من مدرسته تلاميذ تولوا قيادة الشباب والرياضة بالإسكندرية أمثال الدكتور عمرو شوقي والدكتورة صفاء الشريف والدكتور وليد الرفاعي .. اللواء بشر حرب واحد من اهم الشخصيات التي عملت في مجال الشباب والرياضة كوكيل أول للوزارة بالإسكندرية والذي أصبح واحد من اهم الشخصيات العامه بالمحافظة بأدائه وعمله وإخلاصه فقد كان كبير في مواقفه حكيم في قراره للحبيب بشر حرب والذي رحل عنا منذ سنوات لكنني أظل اذكره بأعمال جميلة وأفعال حكيمة وأقول في النهاية سيظل بشر حرب نموذج للقياده المصرية الأصيلة التي تعمل بحب وإخلاص من أجل الوطن والآخرين.. رحم الله اللواء بشر حرب الأخ الكبير والصديق العزيز والذي سيظل معي علي الأقل في الذاكرة كواحد من اهم الشخصيات التي عرفتها في رحلة الحياة..
كابتن محمد رشوان
يظل اسمه محفور في الأذهان مدي الحياه فهو البطل الحقيقي والرياضي المثالي الذي جمع بين البطولة الرياضية وأخلاقها ومبادئها الحقيقية برفضه اللعب عام 1984 اللعب علي قدم منافسه المصاب لكي يحقق الفوز فيخسر لقاء لكنه يكسب احترام العالم اجمع ويصبح بطل أسطوري محل أحاديث العالم حتي الآن وفخر لمصر انه واحد من أبنائها المخلصين عرفته رجل شهم شديد التواضع عفيف اللسان محب لخدمة الناس عشق البسطاء وانحاز للغلابه وأصبح واحد منهم رغم انه يملك مقومات العيشة الرغدة لكنه احب البساطة والزهد سنوات طويله وجدته يبعد عن الأضواء ويميل للهدوء والسكينة تاركا الصراعات والخلافات والمناصب لعشق الكراسي مفضلا الجلوس ومشاهدة ما يحدث عن بعد محمد رشوان يظل الفارس بعد أن غاب الفرسان،الأسطورة في زمن انتهت فيه الأساطير، كابتن رشوان هو رمز لكل رياضي جاد يبحث عن البطولة بحق في عالم كله يتحدث عن البطولات الزائفة محمد رشوان سيظل البطل المصري الأولمبي في زمن عز فيه الأبطال