كشفت الفنانة صابرين عن رأيها في تقديم جزء ثانٍ من مسلسل “إقامة جبرية”، الذي انتهى عرضه مؤخرًا عبر منصة Watch It، مؤكدة أنها لا تميل إلى فكرة تقديم أجزاء ثانية في الأعمال الدرامية، وهو نفس رأي الفنانة هنا الزاهد.
وأوضحت صابرين خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON أن نهاية الحلقة الأخيرة حملت تفسيرين مختلفين؛ الأول أن شخصية “عايدة” وجدت راحتها أخيرًا، بينما رأى البعض أن شخصية “سلمى” ربما تعود مجددًا لتواصل رحلتها، مشيرة إلى أن الأمر في النهاية متروك للمؤلف أحمد عادل، الذي أكد أنه إذا قرر كتابة جزء ثانٍ، فيجب أن يكون أقوى من الأول.
وعن شرطها للمشاركة في الجزء الجديد إذا تم تنفيذه، قالت صابرين: “لا بد أن تكون الأحداث أقوى وأكثر إقناعًا، والأهم أن يكون السيناريو متماسكًا ومصدقًا. ليس بالضرورة أن أشارك في الجزء الثاني، لكن الأهم أن يكون العمل منطقيًا، حتى لو تم تقديمه بقصص مختلفة وشخصيات جديدة”.
روتين صابرين للحفاظ على وزنها وجمالها
اتبعت الفنانة صابرين نظامًا يوميًا صارمًا للحفاظ على وزنها المثالي وجمالها، ما جعلها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد خضوعها لتجربة حقن رفع الحرق.
وخلال لقائها في “كلمة أخيرة”، كشفت صابرين عن عاداتها الصحية التي ساعدتها على تحقيق هذا التغيير، مشيرة إلى أنها تعتمد على ممارسة الرياضة بانتظام، والتي ترى أنها تساعد في نحت الجسم بعد فقدان الوزن، إضافة إلى تناول الفواكه الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال واليوسفي. كما أكدت أهمية الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية، قائلة: “أنا مؤمنة جدًا بفوائد الكوارع، لأنها من أهم مصادر الكولاجين الطبيعية”.
قصة حب استمرت 30 عامًا وتُوجت بالزواج
كشفت الفنانة صابرين عن كواليس قصة حبها الطويلة مع المنتج عامر الصباح، والتي استمرت ثلاثين عامًا قبل أن تتوج بالزواج، ووصفتها بأنها “ترتيب إلهي” لم يكن في الحسبان.
وخلال حديثها في “كلمة أخيرة”، أوضحت صابرين أنها وعامر الصباح كانا على علاقة راقية مليئة بالاحترام منذ سنوات طويلة، لكنها لم تتوقع أن يجمعهما القدر مجددًا بعد هذه السنوات، قائلة: “سبحان الله على ترتيباته، في أوقات كثيرة لا تكون الأمور في حساباتنا، لكن القدر يتدخل فجأة ليغيّر كل شيء”.
وأضافت: “تواصل معي عامر في مكالمة هاتفية، وبعد مرور كل هذه السنوات، وجدت أن ذكرياتنا القديمة لم تتغير. لم يجرحني يومًا، وكان دائمًا شخصًا عطوفًا وحنونًا. عائلته راقية ومحترمة، وكأننا نشأنا سويًا في بيت الراحل حسين الصباح”.
وعن لحظة لقائهما بعد 35 عامًا، قالت صابرين: “شعرت وكأنني عدت إلى سن الثامنة عشرة مجددًا”، مؤكدة أن الحب الحقيقي لا يتغير مع مرور الزمن.
أما عن رد فعل أبنائها على زواجها، فأوضحت صابرين أن الأمر لم يكن سهلًا في البداية، لكن شخصية عامر الصباح الطيبة وحنانه كأب جعلا الأمور أكثر سلاسة، مضيفة: “أنا دائمًا صريحة مع أبنائي، ولا أخفي عنهم شيئًا. لم أخدعهم يومًا، وكان من المهم أن يشعروا بالأمان تجاه قراري”.
وعندما سألتها لميس الحديدي عن الصفة التي تحبها أكثر في عامر الصباح، أجابت صابرين: “صدق أفعاله”.