كتبت – مهرائيل مجدي
سلمى أبو ضيف، واحدة من الوجوه الموهوبة التي برزت في الساحة الفنية المصرية، استطاعت أن تحقق نجاحاً لافتاً في كل من مجالي الأزياء والتمثيل، بدأت مسيرتها في عالم عروض الأزياء، إلا أن شغفها بالتمثيل قادها إلى عالم الفن، حيث أثبتت قدرتها على تأدية أدوار متنوعة وبارعة، وكان لها حضور قوي في مسلسلات مثل “حلاوة الدنيا” و”لا تطفئ الشمس”.
بداية جديدة بعد الأمومة
في بداية عام 2025، أعلنت سلمى أبو ضيف عن ولادة طفلتها الأولى “صوفيا”، وهو الخبر الذي أسعد جمهورها الذي تابع مسيرتها الفنية بشغف، واختارت سلمى أن تشارك هذا الحدث السعيد مع متابعيها عبر حسابها على إنستغرام، حيث نشرت رسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا بشكرك وبشكر ربنا للحظة إللي باركنا فيها بيكي، بأعظم نعمة في الدنيا”.
سلمى، التي نجحت في بناء اسم قوي في مجال الفن، أصبحت الآن في مرحلة جديدة من حياتها كأم، مما يثير تساؤلات حول كيفية موازنتها بين دورها كأم ومسيرتها الفنية.
مرحلة الأمومة والتوازن بين الفن والحياة الشخصية
بعد أن أثبتت سلمى نفسها كأيقونة للموهبة والإبداع، يترقب جمهورها كيف ستجمع بين مسؤوليات الأمومة والاهتمام بأسرتها وبين مواصلتها تقديم أعمال فنية متميزة.
العديد من محبيها يتوقعون أن الأمومة ستضيف بُعداً جديداً لشخصيتها الفنية، وأن سلمى ستظل قادرة على تقديم أدوار قوية تظل شاهداً على قدرتها على التكيف والنمو. قد تكون هذه المرحلة بداية لفرص جديدة وتجارب فنية، وهو ما يأمل جمهورها أن تشاركه معها في المستقبل.
سلمى أبو ضيف، بخطوات ثابتة نحو الأمام، تواصل التألق في سماء الفن بينما تحتفل بميلاد ابنتها الأولى، لتبدأ فصلاً جديداً من حياتها يجمع بين النجاح الفني والأمومة.