كتب: أحمد بسيوني
تعهد الكاتب الصحفي خالد ميري، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بأن يشهد مشروع العلاج نقلة حضارية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن تأسيس عيادة شاملة بداخل مبنى النقابة، بالتعاون مع وزارة الصحة، والتي ستتحمل التكاليف كاملة لتلبية أي خدمات طبية للزملاء الصحفيين بصورة عاجلة.
وخلال لقائه بالصحفيين بمقر النقابة في مدينة الإسكندرية، قال ميري: «إنني على علم ودراية بمشاكل مهنة الصحافة وما تواجهه من خطر حقيقي من أزمات اقتصادية كبيرة، ولا بد من وضع حلول عاجلة لها».
وأضاف ميري أن النقابة بيت كل صحفي ولا بد أن يحتوي النقيب جميع التيارات والاختلافات الفكرية والسياسية، وله علاقات مفتوحة بالدولة لتقديم الخدمة للزملاء بكفاءة.
وأكد ميري أن من حق الصحفيين أن يحصلوا على الخدمات التي يستحقونها، وأن يمارسوا مهنتهم بكامل الحماية القانونية، مشيرا إلى أن هناك مناقشات تجرى فيما يخص قانون تنظيم الصحافة والإعلام لوضع نقاط لحل اعتراضات كثيرة عليه، وسيتم الوصول لخطوط واضحة فيما يخص حرية تداول المعلومات وحرية التصوير في الشارع وتقديمه إلى الحوار الوطني.
وواصل: إننا نعلم ما يعاني منه الصحفيون من ظروف اقتصادية ليتم الوصول لزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بقيمة 600 جنيه، إضافة إلى 500 جنيه للصحفيين المحالين على المعاشات، بقيمة إجمالية 580 مليون جنيه في العام الواحد.
وعن أزمة منتحلي الصفة، أوضح أن هذا الملف من أولويات النقابة، وسيتم تشكيل لجنة قانونية للتعاون مع وزارة الداخلية، لوضع حلول واضحة وفقا للقانون لتقنين هذه المشكلة التي تعرقل عمل الصحفيين.
أما فيما يخص النادي البحري المخصص لنقابة الصحفيين بالإسكندرية، فأوضح أنه تم عمل جهد كبير وإعفاء جزء كبير من المديونية، وتم تسديد 5 ملايين جنيه من المديونات، وسيتم التفاوض لإتمام تدشينه بعد الحفاظ على الأرض.