بيشوي جيد
مازلت عدد من المؤسسات بمحافظة الإسكندرية تلعب دوراً كبيراً في تنظيم الأحتفالات و الفاعليات التي تهتم بالكثير من المجالات و علي رأس تلك المؤسسات التي لها دورا كبير في نشر الوعي و الثقافية هي مكتبة الإسكندرية و بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل شهدت قاعة المعارض الغربية بالمكتبة علي هامش الاحتفالية التي نظمتها المكتبة باليوم العالمي للطفل تحت عنوان حول العالم في يوم عدد من ورش العمل التفاعلية مع الأطفال هدفها تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة سنجور بمشاركة مجموعة من الطلاب من 7 دول إفريقية مختلفة الكاميرون، بِنِين، مدغشقر، هايتي، تشاد، بوركينافاسو، الجابون ، وجمعية كاريتاس بمجموعات مختلفة من الدول العربية من ضمنهم سوريا، اليمن، السودان ، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومركز دراسات الخطوط، ومتحف الآثار، ومكتبة الخرائط و من المراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية و هي المعهد الفرنسي بالإسكندرية و معهد جوتة ومعهد ثربانتس الإسباني .
تقول الدكتورة أمل رفعت أستاذ مساعد بالجامعة اليابانية بالإسكندرية و منسق اللغة و الثقافية اليابانية أن مشاركة الجامعة بالأحتفالية باليوم العالمي للطفل بمكتبة الإسكندرية تأتي في الدور التي تلعبه الجامعة التنويري و الذي لا يقتصر علي تعليم الاطفال و الجيل الجديد و لكن لابد أن يكون لنا دور في الكوميونتي بالمجتمع وهذا كان حرصنا علي التعاون بين الجامعة اليابانية و المكتبة و هذه الاحتفالية ليست الأولي المشاركه فيها لافته أن دورنا هو عرض الثقافة اليابانية التي لها طابع خاص و فريد جدا ولابد أن إعطاء الاطفال فرصه لمعرفتهم بالثقافة اليابانية في التعامل و الالعاب و طقوس في الطعام و امساك الشوكة و السكينة الخاص بهم و هذه المعرفة تعطيه تقبل الاخر من الجنسيات المختلفة .
وإضافت أن الجامعة اليابانية تتعاون بينها و بين المدارس لعمل عدد من الفاعليات التي تساعد الطفل علي تفتيح مداركه حيث أن الدولة المصرية لها اهتمام كبير بالطفل من حيث الإمكانيات لافتا أن الدولة أيضا قامت بإنشاء المشروع المصري الياباني الذي بدء من عام 2016 بعد زيارة الرئيس السيسي الدولة اليابانية منطوط به و هو ببناء 100 مدرسة علي الطريقة اليابانية الذي بدء ببناء 28 ثم 30 مدرسة وصولا إلي 51 مدرسة وعلي مدار الأعوام القادمة سيتم بناء 100 مدرسة و ذلك لتعيلم الطفل الأخلاقيات التي تساعده علي التعايش بين الناس من مختلف الجنسيات و هذا يأتي من دور الدولة في تحسين التعليم فؤ كافة المجالات .
و سياق آخر أعرب مروة مشرف أحد العالمين في المركز المعلومات بمكتبة المعهد جوته الثقافي الثقافي الألماني بالاسكندرية عن سعادتها في المشاركة بالأحتفالية الكبري التي نظمتها مكتبة الإسكندرية باليوم العالمي للطفل لافتا أن الفريق قدم مجموعة الالعاب التفاعلية للاطفال من بينها لعبة لتعريف الاطفال و الكبار العشر الحقوق الأساسية بالإضافة إلي الالعاب البسيطة لمعرفة اللغة و الثقافية الألمانية مؤكدا ان مكتبة الإسكندرية لها دور كبير في الاهتمام بالطفل في جميع المجالات من بداية الكيجي و حتي السن قبل دخول المراحل التعليمية.
و تقول زينب مالك أحدي المتطوعات في فريق التواصل بالدعم المجتمعي بجمعية كاريتاس بالإسكندرية أن فكرة حول العالم في يوم تعد فكرة من الأفكار التي لها تأثير كبير علي الاطفال لتعريفهم الجنسيات الأخري و أهمها الثقافة السورية من التراث الخاص بها لافته أنها سعيدة بمشاركتها بالأحتفالية داخل أحد الأماكن الثقافية و هي مكتبة الإسكندرية لان الدور التر تقوم به الجمعية هو الدمج بين اللاجئين و الجنسيات الأخري .
واضافت أن مكتبة الإسكندرية تعتبر لنا هي اكبر منصة ثقافية بمصر لأنها تتيح فرصة للاجئين السوريين بمشاركة كافة الفاعليات التي تنظمها و فرصة أكبر بمشاركتنا اليوم والذي يجمع جميع الجنسيات في لقاء واحد في احتفالية اليوم العالمي للطفل وتعتبر اول مشاركة لنا وليس تكون الأخيرة داخل مكتبة الإسكندرية.
و يقول يحي عبد الرحمن احد المتطوعين بجمعية كاريتاس و مسؤول عن الجالية السودانية بالاسكندرية أنه سعيد بمشاركته داخل مكتبة الإسكندرية الصرح الثقافي الكبير علي أرض عروس البحر الابيض المتوسط بالأخص بأحتفالية اليوم العالمي للطفل لافتا أن القسم الخاص بالجالية السودانية بمشاركة عدد من الفتيات السودانيات لعرض العادات و التقاليد الخاصة بالسودان و ايضا تم التحدث عن الأماكن الأثرية الخاص بها و الطقوس الخاص بالزواج و الحنه و الزي الخاص بالعروسة لنقلها للاطفال مضيفا أن تلك الفاعليات تاتي في نقل الثقافات الخاصة بالدول من جميع الجنسيات و مشاركة العادات والتقاليد الخاصة بكل دولة و علي رأسهم مصر .
و من جانبها قالت ايمان بدر رئيس وحدة المرشدين بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية إن متحف الاثار شارك اليوم بالأحتفالية التي نظمتها المكتبة لتحديث علي التراث القديم باستخدام التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي و تم اختيار شخصية رحاله مصري قديم و الذي بدأ وهو في عمر 9 سنوات وصلا الي عمر 14 عام و تم اختيار تلك النموذج للأطفال و تحدث معهم عن الحضارات القديمة منها المصرية و اليونانية و الرومانية و القبطية و و البيزنطية و الإسلامية و أسرة محمد علي و تخلل العرض أيضا تقديم عدد كل المعلومات التراثية المادي ولا مادي و الاشياء الملموسة و الغير ملموسة كالاكلات و الرياضيات و المادي كالأثار المتبقي أيضا توجيه الأسئلة للأطفال عن الحضارات و التراث مضيفا أن مكتبة الإسكندرية لعبة دور رائد و متنوع في جميع المجالات و بالأخص مجال الاطفال و خصوصا مكتبتي الطفل و النشئ في مدار العام و يقدمون الكثير من الفاعليات و الندوات الخاص بهم .