تناولت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تقرير نشرته اليوم الخميس 2 يناير 2025 أنباءً عن محاولة اغتيال للرئيس السوري السابق بشار الأسد باستخدام السم في منفاه بالعاصمة الروسية موسكو.
واستند التقرير إلى ما ذكره حساب “الجنرال إس في آر” على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، الذي يُزعم أنه يُدار من قبل جاسوس روسي، دون تقديم تفاصيل مؤكدة من مصادر رسمية أو موثوقة.
وفقًا لما ذكره الحساب، فقد عانى بشار الأسد من نوبة سعال شديدة وضيق في التنفس يوم الأحد الماضي، وتمكن الأطباء من تحديد وجود سم في جسده بعد إجراء عدة فحوص طبية، ليتم تقديم العلاج له في مكان إقامته بموسكو. ووفقًا للتقرير، تحسنت حالة الأسد يوم الاثنين، لكن السلطات الروسية لم تصدر أي بيان رسمي حول الحادث، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك محاولة اغتيال أم حادثًا غير متوقع.
ويأتي هذا في وقت حساس، حيث تتداول تقارير أخرى عن توتر في العلاقة بين بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، التي ورد أن لديها رغبة في العودة إلى المملكة المتحدة، بل وربما التفكير في الانفصال. وتواجه أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عامًا، مشاكل قانونية بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني، مما يمنعها من العودة إلى بريطانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الأسد وعائلته قد فروا إلى روسيا في ديسمبر الماضي، بعد انهيار نظامه أمام تقدم فصائل المعارضة في سوريا، حيث منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء لبشار الأسد وعائلته، ليجدوا في موسكو ملاذًا لهم.
هذه الأنباء، إذا تأكدت، ستفتح المجال لتكهنات حول حالة بشار الأسد السياسية والصحية، فضلًا عن تداعياتها على علاقاته مع حلفائه الروس ومع عائلته.