كتب: أحمد بسيوني
أعلن الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، استكمال دعم وبناء قدرات مسئولي الوحدات الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل ومسئولي المكونات الأربعة (الابتكار وريادة الأعمال، والتوجيه والإرشاد المهني، ومعلومات سوق العمل، وخدمات التوظيف) وذلك لدعمهم في تنفيذ مهامهم، بالتعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
جاء ذلك بحضور أمل حسان مدير عام التعليم الفني وطارق موسى مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل وياسمين نجيب مدير مكتب مشروع قوى عاملة مصر بالإسكندرية.
وأكّد مدير المديرية أنَّ التنمية المهنية المستدامة لمعلمي التعليم الفني ركيزة رئيسة في تطوير المنظومة لمواكبة متطلبات سوق العمل على الصعيدين المحلي والعالمي ، موضحًا أن القيادة السياسية تضع التعليم الفني بنوعياته المختلفة (زراعي، صناعي، تجاري، فندقي، مزدوج) على رأس قائمة الأولويات لتخريج فني ماهر محب لوطنه مواكب للتكنولوجيا بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل وفق المعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار أبوزيد إلى الدور البارز لمشروع قوى عاملة مصر في تقديم الدعم الفني دعم جهود تيسير الانتقال لسوق العمل وتطوير أداء المعلمين والإدارة المدرسية، مُشيدًا بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية ومراكز التميز.
وأوضح أن الهدف من الورشة والإيجابيات التي ستعود على التعليم الفني في تحديث الوعى الفني والعرض والطلب من خلال سوق العمل فضلا عن الانتقال لسوق العمل منذ بداية عام 2011 حتي الآن تحت إشراف الوكالة الأمريكية لربط المدارس الفنية بسوق العمل وربطها بالقطاع الخاص والمصانع والشركات.
يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالعمل على التنمية المهنية المستدامة للعاملين بمدارس التعليم الفني.