كتبت: ملك نور الدين
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا انتشارًا واسعًا لما يُعرف بـ”ترند الكركم”، الذي جذب ملايين المستخدمين حول العالم عبر مقاطع فيديو تمزج بين البساطة العلمية والتأثيرات البصرية المبهرة، محققًا انتشارًا واسعًا على منصات مثل تيك توك وفيسبوك.
ويُعرف هذا الترند أيضًا باسم “الكركم الضوئي” أو “تراب الأساطير”، حيث يُحوّل تجربة علمية بسيطة إلى عرض بصري يخطف الأنظار، يجمع بين الضوء، والكركم، والموسيقى التصويرية، ما جعله محببًا للأطفال والكبار على حد سواء.
طريقة تنفيذ ترند الكركم
-
تشغيل كشاف الهاتف ووضعه على سطح مستوٍ.
-
وضع كوب شفاف مملوء بالماء فوق الكشاف مباشرة.
-
تفعيل خاصية التصوير البطيء باستخدام هاتف آخر.
-
إسقاط ملعقة صغيرة من الكركم على سطح الماء ببطء.
-
تشغيل موسيقى فيلم “تنة ورنة” أثناء أو بعد التصوير لتعزيز التأثير الحسي.
ويخلق ذلك مشهدًا بصريًا يوصف بـ”الانفجار الذهبي”، يحاكي تأثيرات الأفلام السينمائية البطيئة.
السر العلمي وراء التأثير
يعتمد الترند على الخصائص الطبيعية للكركم، الذي يحتوي على مادة “الكركومين” الملونة. وعند ملامسة الكركم لسطح الماء، تبدأ الجزيئات الدقيقة في الانتشار بشكل دوامي نتيجة لاختلاف الكثافة، ومع تسليط الضوء من الأسفل والتصوير البطيء، تظهر الحركة بشكل فني مبهر يشبه اللقطات السينمائية.
تحذيرات وملاحظات
ورغم جمالية التجربة، يُنصح بعدم تنفيذها في أماكن يصعب تنظيفها، حيث أن الكركم يترك صبغة قوية يصعب إزالتها، خاصة على الأسطح البيضاء أو الأقمشة.
ويواصل “ترند الكركم” جذب اهتمام المستخدمين حول العالم، جامعًا بين العلم والفن، ومحولًا تجربة منزلية بسيطة إلى لحظة من الإبهار الرقمي.