وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في آخر محطات جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء الماضي من العاصمة السعودية الرياض.
وتحمل الزيارة دلالات بارزة في مسار العلاقات الإستراتيجية المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والإمارات، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين ويعزز فرص التنمية والازدهار.
وتُعد العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة نموذجًا للشراكة المستدامة، تمتد لأكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق، وتشير تقارير وزارة الاقتصاد الإماراتية إلى أن الإمارات تُعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانبها، وصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الزيارة بأنها “عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط”، مؤكدة ما تعكسه من اهتمام متجدد بالعلاقات الأمريكية الخليجية.
ويرى مراقبون أن اختيار ترامب للخليج كمحطة أولى في تحركاته الخارجية يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه دول المنطقة في الملفات السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية.