قالت أميرة عبد الحافظ، خالة الطالب إسلام ماجد، الذي تعرض للطعن على يد زميله بعد درس خصوصي، أن حالته الصحية شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث تم نقله من العناية المركزة إلى غرفة أخرى بالمستشفى.
وأوضحت، خلال تصريح صحفي لها، أن الكتلة الدموية المتجمعة على الكبد استقرت ولم تزداد، مشيرة إلى أنه في حال عدم تصريفها تلقائيًا، سيتم إجراء عملية شفط.
وأكدت أن إسلام ما زال يخضع لملاحظة طبية مشددة ويعاني من انخفاض في نسبة الصفائح الدموية، إلا أن نسبة الصفراء في دمه تحسنت تدريجيًا نتيجة الإصابة المباشرة بالكبد، مع تلقيه ثلاث جرعات من البلازما يوميًا.
وأضافت أن قرار العملية لم يُحسم بعد، وما زال الفريق الطبي يتابع حالته بدقة.
من جانبها، كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل الواقعة التي تم توثيقها بمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت التحقيقات أن قسم شرطة سيدي جابر تلقى بلاغًا عن مشاجرة بين مجموعتين من الطلاب في دائرة القسم. وتبين أن المشاجرة نشبت بين طرفين: الطرف الأول يتكون من طالبان تعرضا لجروح طعنية، والطرف الثاني من ثلاثة طلاب، حيث تبادلوا الاعتداءات بالضرب، واستخدم أحد أفراد الطرف الثاني سلاحًا أبيض (سكينًا) لإصابة الطرف الأول.
وأكدت الوزارة أنه تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تولت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث.