كتبت: فيروز حسني
افتتح مساء اليوم بدار الأوبرا بالإسكندرية “مسرح سيد درويش، المعرض الفني الروسي، بعنوان “رحلة إلى الشرق”، المخصص لأعمال الفنان التشكيلي الروسي “فاسيلي ديميتريفيتش بولينوف” الذي عاش في الفترة بين (1844 – 1927)، وقام خلالها، بعدد من الرحلات إلى الشرق في كل من سوريا، ومصر، وفلسطين، بالقرن التاسع عشر، بهدف رسم سلسلة من اللوحات، وتتضمن 100 لوحة.
شارك في الإفتتاح أرسيني ماتيوشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية و الدكتورة ناتاليا بولينوفا، خبيرة المتاحف الروسية ومديرة متحف الدولة التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة.
وقال “أرسيني ماتيوسشينكو” مدير البيت الروسي، إن الفنان التشكيلي الروسي فاسيلي ديميترييفيتش بولينوف، عاش في مصر ولوحاته مستوحاه من خلال رحلاته إلى مصر وسوريا وفلسطين، في القرن التاسع عشر.
وتابع قد أطلق عليه معاصروه لقب “فارس الجمال” لأنه جسد تقاليد الرسم الأوروبية والروسية، وتلخصت رؤيته للحياة على النحو التالي: “يجب أن يعزز الفن السعادة والفرح”، بصفته رسامًا وإنسانيًا، كان يؤمن حقًا بالمهمة الحضارية للفن والثقافة والتعليم.
وأكد مدير البيت الروسي بالإسكندرية وجود علاقات قوية بين روسيا و مصر خاصة في المجالات الفنية والثقافية و تواصل مع عدد كبير من المؤسسات الثقافية.
وقالت الدكتورة “ناتاليا بولينوفا”، خبيرة المتاحف الروسية ومديرة متحف الدولة التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة، إن العلاقات الروسية المصرية قديمة جدآ ، وذات عمق كبير، ومعاني كبيرة، وعلى مدار تاريخ طويل مشترك، وهناك مشروعات ثقافية روسية في مصر و مشروع الضبعة النووي حيث تتواجد عديد من الأسر الروسية في مصر.
وأضافت أن “بولينوف” كان يعشق مصر وسوريا وفلسطين و دول الشرق الاوسط، وكان يبحث عن الألوان المبهجة في لوحاته التي كان يستوحها من الشرق وجماله.
وأشارت إلى أن الإسكندرية لها حضارة عريقية وتحتوي على مواقع ومعالم تاريخية واثرية هامة مثل القلعة والمتحف القومي والمسرح الروماني، و مكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا المصرية.