كتب: أحمد بسيوني
القدر لم يكن رحيمًا بالطالبة سهيلة نصر بالسنة الخامسة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، فقد لقيت مصرعها أسفل أحد العقارات بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية.
وتجري نيابة محرم بك حاليًا تحقيقات موسعة حول واقعة وفاة سهيلة،التي عثر عل جثمانها أسفل إحدى دور المغتربات الجامعية، وهي ترتدي كامل ملابسها مسجاة بأرضية الشارع، وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور بالجمجمة وكافة أنحاء الجسم.
وأشارت التحريات، إلى أن الطالبة ليست من نزلاء الدار بالسنة الدراسية الحالية، حيث قرر الشهود أنها كانت نزيلة بالدار منذ سنتين، ولكنها كانت تتردد على الدار من وقت إلى آخر، وأنهم فوجئوا بسقوطها، كما أن الطالبة رسبت في بعض المواد ما جعلها تمر بحالة نفسية سيئة.
وقد نعت كلية الطب جامعة الإسكندرية، الطالبة سهيلة نصر حسن، بالفرقة الخامسة في الكلية، والتي وافتها المنية منذ عدة أيام، إثر حادث في منطقة محرم بك.
وقالت الكلية، في بيان: “توضيحًا لما أثير في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن إقامة الطالبة بالمدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية؛ فإن إدارة المدن الجامعية أعلنت أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بالجامعة، وغير مقيدة بها”.
من جانبه، نشر شقيق سهيلة نصر عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” خبر وفاتها، وكتب: “فقدنا أختي الدكتورة سهيلة نصر حسن السوساني الطالبة بالفرقة الخامسة في كلية الطب البشري جامعة إسكندرية في ظروف غامضة تم إلقاؤها من الدور الثامن من مساكن الطالبات، والحقيقة ما زالت غائبة! وحقها لا يمكن أن يضيع.. نطالب بفتح تحقيق عاجل وشفاف من النائب العام لتوضيح ملابسات الجريمة، ومحاسبة المسؤولين”.
بينما نشرت مشيرة نصر، شقيقة سهيلة منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أخت الدكتورة سهيلة أختي ماتت بفعل فاعل والطب الشرعي قرر وجاري البحث والتحقيق وحقها هيرجع هيرجع.. وأي حد يقول إشاعات حسبي الله ونعم الوكيل”.