كتب _ محمد مصطفى
قال الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج حبر سري على قناة القاهرة والناس، إن الترند أصبح شيء سيء السمعة بسبب سرعة الإنتشار مهما كان محتواه وبسبب محاولات البعض في استحداث محتوى دون معايير، فقط بهدف أن يحظى بإنتشار التريند معلقة “بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها”
وأضافت أسما ابراهيم، خلال ندوة نظمتها مؤسسة جوانا للفنون والتنمية برئاسة الفنان مصطفى فتوح، بعنوان تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل واستضافة والصحفية يارا أحمد وتقديم كريم علاء، إن الإعلام الرقمي أمر واقع وله إيجابيات في تقديم محتوى هادف لطريق النجاح ولكن من سلبياته هو حجب التشويق بسبب تتابع الأحداث المتسارعه.
واصلت الإعلامية أسما إبراهيم، أنه من المستحيل أن يبقى الذكاء الإصطناعي مذيع شاطر لكونه بلا روح حتى إذا أثبت نجاحه سيكون لفترة محدودة دون أي استمرار، لكن هناك استفادة كبيرة منه في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى مفيد ذو قيمة مؤثرة.
وعن البودكاست عبرت الإعلامية أسما إبراهيم أنه فرصة رائعة لفتح فرصة للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لتقديم محتوى متنوع باستخدام وسائل الإعلام الحديث ومن الملاحظ أنه جذب إنتباه كثير من شباب الإعلاميين لاستخدامه لتقديم المحتوى الذي يطمح له
وأشارت، أن الإسكندرية تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها بشكل أوسع لأنها مليئة بالشباب أصحاب المواهب الحقيقية وذلك لكسر المركزية واستثمار المواهب المهنية لحقهم علينا في منحهم الفرصة التي يستحقوها
ووجهت أسما إبراهيم نصيحتها للشباب أن السعي هو السر في النجاح، وأن عليهم أثناء بحثهم عن الفرصه المناسبة أن يضعوا لأنفسهم معايير وقواعد لتأهيل أنفسهم مهنيا بشكل صحيح وهذا هو الجيل الذي ننتظره.
قال مصطفى فتوح مدير مؤسسة جوانا للفنون والتنمية إننا دائما نحرص على تنظيم وعقد ندوات في مختلف المجالات العملية والمهنية باستضافة الخبراء والمتخصصين لتبادل الخبرات من أجل التنمية المجتمعية وتوسيع المعارف والإدراك لدى الشباب من الجيل الجديد.
تابع مدير مؤسسة جوانا، أن عنوان ندوة اليوم “تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل” وهو واحد من أهم الموضوعات ذات التأثير المزدوج، لذلك حرصنا على مناقشته مع مجموعة من شباب الإعلاميين لفهم كيفية خلق محتوى هادف يستحق، بروح الإبداع يجذب ويفيد المشاهد من أجل إحداث تغيير بناء في عالم الميديا الحديث ويواكب السرعة التي حققتها قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واصل فتوح أن مؤسسة جوانا بدورها المجتمعي تسعى أن تكون حلقة الوصل بين الخبراء والشباب أصحاب المواهب الحقيقية في مختلف المجالات وتوجيههم بمهارات التدريب العملي لخلق فرص حقيقية لهم في حياتهم المهنية من أجل إحداث تأثير إيجابي يحقق التنمية المجتمعية التي نطمح لها.