علّق الإعلامي أحمد موسى على الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور في أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على الطفل ياسين داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، مؤكدًا أن الحكم جاء عادلًا ورادعًا.
وكتب موسى عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “حكم رادع وفي أولى جلساتها.. محكمة الجنايات تعاقب المدير المالي المتهم في جريمة الاعتداء على الطفل ياسين داخل أسوار مدرسة بدمنهور بالسجن المؤبد. العدالة تنتصر، وقضاء مصر الشامخ يحكم بالعدل”.
الحكم القضائي
وكانت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، قد أصدرت حكمها اليوم الأربعاء برئاسة المستشار شريف كامل عدلي وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد ومحمد سعيد عبد الحميد، بالسجن المؤبد للمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قضية طفل دمنهور”.
تفاصيل الواقعة
وكشف الخبير القانوني محمد عبد الناصر، في تصريحات خاصة، أن وقائع القضية تشير إلى قيام المتهم، البالغ من العمر 79 عامًا، وهو موظف مالي بإحدى مدارس اللغات الخاصة بدمنهور، بالتعدي جنسيًا على الطفل ياسين م.ع، البالغ من العمر ست سنوات، داخل أسوار المدرسة، بمساعدة إحدى العاملات التي كانت تستدرج الطفل إلى دورات المياه أو الجراج، حيث كان الجاني في انتظاره.
وأشار عبد الناصر إلى أن تلك الأفعال تدخل تحت بند الاعتداء بالقوة وتندرج ضمن الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات المصري بالسجن المشدد أو المؤبد، مع اعتبار العاملة مشاركة في الجريمة وفقًا للمادة 43 من قانون العقوبات.
تضامن شعبي واسع
وشهد محيط محكمة جنايات دمنهور صباح اليوم حشدًا شعبيًا واسعًا، حيث تجمّع العشرات من المواطنين أمام المحكمة دعمًا لأسرة الطفل ياسين. وعبّر الحضور عن تضامنهم الكامل مع الطفل، مرددين: “إحنا جايين ندعم الطفل ياسين، هو ابننا كلنا”، في رسالة دعم إنسانية ومجتمعية قوية ضد الجريمة.